هناك دراسة جديدة تقول أن الرجال الذين هم في
علاقة مع امرأة بدينة يميلون أكثر الى الابتسامة و الإقبال على الحياة ويمتازون كذألك بقدرة أكبر على مواجهة مشاكل و
ضغوط الحياة مقارنة بغيرهم من الرجال الذين يواعدون امرأة نحيفة.حيت أتبتث الدراسة, أن النساء النحيفات أكثر
تحفظا و أقل ودا و لا يعبرن بسهولة عن مشاعرهن.
أفادت الصحيفة الأرجنتينية نويفودياريو بالنتائج التي توصل اليها الباحثان الدكتور
فليمون الفاردو و الدكتور ادغارد موراليس في قسم علم النفس. ووفقا لهذه الأبحاث
التي قام بها الباحثين, فإن المرأة السمينة تستطيع أن تجعل زوجها أسعد بعشر مرت
مقارنة بالمرأة النحيفة أو الرشيقة و بالتالي العيش لمدة أطول لأن الناس السعداء
من المحتمل أن تعيش طويلا و بصحة جيدة أأكثر من غيرها.
كما أشارت الدراسة أيضا الى أن النساء السمينات
هن أكثر قدرة على توقع احتياجات شريكهن و بالتالي الاشباع الأمثل لرغباتهم وهذا
ينعكس ايجابيا على العلاقة بين الشريكين و يقويها ويزيد من مدة العشرة بينهما .
رغم كل ما نسمعه في
وسائل الاعلام عن السمنة وعن مشاكلها و رغبة الرجال في النساء الحسناوات ذوات الأجساد
الرشيقة, و كل ذألك الكم من الحميات الغذائية التي يجب على النساء تتبعها لتحصل
على جسد رشيق. من يصدق أن للسمنة ايجابيات وأن رجال نفسهم يعيشون بسعادة أكثر مع
النساء البدينات عكس كل التوقعات. ربما نحن فعلا ضحية لمغريات الإعلام و طمع شركات
التجميل, لبيع منتوجاتها. و الحياة أبسط من أن نعقدها فما أجمل ان نعيس ببساطة و نتقبل ذواتنا كما هي ونعيش السلام الداخلي الذي نفتقده في عصرنا الحالي.
فهل نتوقع ان النساء سيتراجعن عن الحميات القاسية التي يتبعنها ويخففن ولو قليلا من الضغوط النفسية الكبيرة اتجاه هذا الأمر أم على الرجال اعادة التفكير في معايير رفيقة العمر لديهم.
فهل نتوقع ان النساء سيتراجعن عن الحميات القاسية التي يتبعنها ويخففن ولو قليلا من الضغوط النفسية الكبيرة اتجاه هذا الأمر أم على الرجال اعادة التفكير في معايير رفيقة العمر لديهم.